للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنسان منهم وهو عندي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا؟ ".

وفي رواية (١) يحيى بن سعيد "أنه سأل عمرة عن الغسل يوم الجمعة؟ فقالت: قالت عائشة: كان الناس مهنة أنفسهم، فكانوا إذا راحوا إلى الجمعة راحوا في هيئتهم، فقيل لهم: لو اغتسلتم؟ ".

وفي أخرى (٢) "كان الناس أهل عمل، ولم يكن لهم كفاة، فكانوا يكون لهم تفل، فقيل لهم: لو اغتسلتم يوم الجمعة؟ ".

١٧٣٩ - * روى أحمد عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل".

١٧٤٠ - * روى ابن خزيمة عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


= مسلم (٢/ ٥٨١) ٧ - كتاب الجمعة، ١ - باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال.
(١) البخاري (٢/ ٣٨٦) ١١ - كتاب الجمعة، ١٦ - باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس.
(٢) مسلم (٢/ ٥٨١) ٧ - كتاب الجمعة، ١ - باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال.
(التفل): الريح الكريهة، هكذا جاء في كتاب النسائي: "أن عائشة رضي الله عنها ذكر عندها الغسل يوم الجمعة، فقالت: إنما كان الناس يسكنون العالية، فيحضرون الجمعة وبهم وسخ، فإذا أصابهم الروح سطعت أرواحهم فيتأذى به الناس ... الحديث".
١٧٣٩ - أحمد (٥/ ١٦).
مجمع الزوائد (٢/ ١٧٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو حرة الرقاشي وثقه أبو داود وضعفه ابن معين.
أبو داود (١/ ٩٧) كتاب الطهارة، ١٣٠ - باب في الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة.
الترمذي (٢/ ٣٦٩) أبواب الصلاة، ٣٥٧ - باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة، وقال الترمذي: حديث سمرة حديث حسن.
النسائي (٣/ ٩٤) ١٤ - كتاب الجمعة، ٩ - باب الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة.
ابن خزيمة (٣/ ١٢٨) ٢٧ - باب ذكر دليل أن الغسل يوم الجمعة فضيلة لا فريضة، وهو حديث حسن.
(فبها ونعمت) الباء في "فبها" متعلقة بفعل مضمر، أي: فبهذه الفعلة أو الخصلة- يعني: الوضوء- ينال الفضل، ونعمت الخصلة هي، فحذف المخصوص بالمدح، وسئل الأصمعي عنها؟ فقال: أظنه يريد: فبالسنة أخذ، وأضمر ذلك، والله أعلم.
١٧٤٠ - ابن خزيمة (٣/ ١٢٦) ٢٥ - باب أمر النساء بالغسل لشهود الجمعة، وهو صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>