للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عليه وآله وسلم يقول: "إنه عاشرُ عشرةٍ في الجنة".

أقول: في الأثر للبحث عمن هم مظنة الإيمان والعلم ليأخذ المسلم علمه منهم.

١١٣ - * روى الحاكم عن بريدة قال: كنا إذا قعدنا عد رسول الله صلى الله عليه سلم لم نرفعْ رؤوسنا إليه إعظاماً له.

١١٤ - * روى الحاكم عن عبد الرحمن بن قُرط قال: دخلتُ المسجد فإذا حلقة كأنما قطعتْ رؤوسُهم وإذا رجل يحدثهم فإذا هو حذيفة قال: كان الناسُ يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الخيرِ وكنتُ أسألهُ عن الشر ... الحديث. أردنا منه أوله.

١١٥ - * عن الحاكم أيضاً عن سلمان أنه كان في عصابةٍ يذكرون الله فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء نحوهم قاصداً حتى دنا منهم، فكفوا عن الحديث إعظاماً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "ما كنتم تقولون؟ فإني رأيتُ الرحمة تنزلُ عليكم فأحببتُ أن أشارككم فيها".

١١٦ - * روى الحاكم عن جابر: "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، قال أولي الفقه والخير".

وورد أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما وأولي الأمر منكم، يعني أهل الفقه والدين أوجب الله طاعتهم.

[٥ - من الأدب عدم التكلف]

١١٧ - * روى البخاري عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: "كنت عند عُمر،


١١٣ - أخرجه الحاكم وقال على شرطهما ووافقه الذهبي.
١١٤ - الحاكم (١/ ١١٣) و (١٢١).
١١٥ - الحاكم (١/ ١٢٢) وقال صحيح على شرط الشيخين.
١١٦ - أخرجه الحاكم وصححه وقال: له شاهد، ووافقه الذهبي.
١١٧ - البخاري (١٣/ ٢٦٥) ٩٦ - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، ٣ - باب ما يكره من كثرة السؤال، وم تكلف مالا يعنيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>