للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مسائل وفوائد]

- قراءة القرآن خارج الصلاة أفضل من سائر الذكر المندوب لكن الاشتغال بالمأثور من الذكر في محله كالرد على المؤذن، والدعاء بعد الأذان والأذكار المأثورة في أدبار الصلوات، إلى غير ذلك من أذكار ندب إليها في محلها أفضل من الاشتغال بتلاوة القرآن في ذلك المحل، وبعض القرآن أفضل من بعض.

- يستحب حفظ القرآن إجماعاً، وعلى من حفظ منه أن يتعاهد المحفوظ بالتلاوة والمراجعة، وحفظه فرض كفاية إجماعاً، ويجب أن يحفظ منه ما تصح به الصلاة، وينبغي أن يهتم ولي الصغير والصغيرة بتعليمهما القرآن تلاوةً وحفظاً.

- من المسائل التي نص عليها الحنفية: أن الاستماع لقراءة القرآن فرض كفاية وهذه رخصة، فكثيراً ما يفتح الناس المسجلات وغيرها على القرآن، فإذا ما اعتبرنا أن الاستماع فرض عين دخل الكثيرون في دائرة الحرج.

- لا بأس بقراءة القرآن، والإنسان ماشٍ أو مضطجع أو جالس أو راكب إلا أن الكمال أولى.

- يستحب للإنسان أن يكون له ورده القرآني اليومي بحيث يختم القرآن كل فترة من الزمن والمستحب ألا يتجاوز في ختمته الأربعين يوماً، فإذا ختمه في ثلاثة أو سبعة يكون أفضل، وبعض الناس يختمونه يومياً، والأجر حاصل ولكن يفوت صاحب ذلك التدبر وأجره، كما يفوت أجر الترتيل، فترتيل القرآن مع تدبره، أفضل من قراءة الكثير مع العجلة على أنه لا حرج في الإكثار ولو قل التدبر.

- يستحب تحسين الصوت بالقرآن وتجب المحافظة على أحكام الترتيل كما تُلقيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- يستحب التعوذ قبل القراءة وحمد الله تعالى بعدها كما يستحب البكاء والتباكي وأن يسأل الله عند آية الرحمة ويتعوذ عند آية العذاب ولا يقطع القراءة لحديث الناس إلا لحاجة وأن يتلقى القرآن من العدول الصالحين العارفين بمعاني القرآن، وأن يتطهر ويستقبل

<<  <  ج: ص:  >  >>