(يهل): الإهلال: رفع الصوت بالتلبية، والمراد به في أحاديث الحج جميعها: أنه وقت ما يعقد النية بالحج أو العمرة، فإنه حينئذ يرفع صوته ملبياً يقول: "لبيك اللهم لبيك". ٤١٥٠ - البخاري (٣/ ٥٠٦) ٢٥ - كتاب الحج، ٨٢ - باب الإهلال من البطحاء وغيرها ... إلخ. قال الحافظ في "الفتح": وصله سعيد من طريقه بلفظ: رأيت ابن عمر في المسجد، فقيل له: قد رئي الهلال، فذكر نصه فيها، فأمسك حتى كان يوم التروية، فأتى البطحاء، فلما استوت به راحلته أحرم، وروى مالك في الموطأ: أن ابن عمر أهل لهلال ذي الحجة وذلك أنه كان يرى التوسعة في ذلك. ا. هـ. وهو في الموطأ (١/ ٣٤٠) في الحج، باب إهلال أهل مكة ومن بها من غيرهم. (يلبي): التلبية: أن يقول: "لبيك اللهم لبيك" وما ورد به الشرع من ألفاظ التلبية. (يوم التروية): هو اليوم الثامن من ذي الحجة، قال الجوهري: سمي يوم التروية، لأنهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعده.