للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- وقت السحور]

٣٧٠٨ - * روى الشيخان عن زيد بن ثابت (رضي الله عنه) قال: "تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة، قال أنس بن مالك: قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: قدر خمسين آية".

وفي رواية (١) عن قتادة: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا" جعله من مسند أنس.

٣٧٠٩ - * روى النسائي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: "تسحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت، ثم قاما، فدخلا في صلاة الصبح، فقلت لأنس: كم كان بين فراغهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يقرأ الإنسان خمسين آية".

وفي رواية (٢): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- وذلك عند السحر: "يا أنس، إني أريد الصيام، فأطعمني شيئاً، فأتيته بتمر وإناء فيه ماء- وذلك بعد أن أذن بلال- قال: يا أنس، انظر رجلاً يأكل معي، فدعوت زيد بن ثابت، فجاء فقال: إني شربت شربة سويق، وأنا أريد الصيام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا أريد الصيام، فتسحر معه، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة".

وفي رواية (٣) البخاري عن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما، قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فصلى، قال: قلنا لأنس: كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية".

أقول: كان سحور رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أذان بلال، ومن المعلوم أن بلالاً كان يؤذن قبل طلوع الفجر الأذان الأول وهو الذي نسميه الآن أذان الإمساك، وهو قبل الفجر، فليس


٣٧٠٨ - البخاري (٤/ ١٣٨) ٣٠ - كتاب الصوم، ١٩ - باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر.
مسلم (٢/ ٧٧١) ١٣ - كتاب الصيام، ٩ - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه ... إلخ.
(١) البخاري (٢/ ٥٤) ٩ - كتاب مواقيت الصلاة، ٢٧ - باب وقت الفجر.
٣٧٠٩ - النسائي (٤/ ١٤٣) ٢٢ - كتاب الصيام، ٢٢ - باب ذكر اختلاف هشام وسعيد على قتادة.
(٢) النسائي (٤/ ١٤٣) ٢٢ - كتاب الصيام، ٢٨ - باب السحور بالسويق والتمر.
(٣) البخاري: نفس الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>