وقيل: معناه: الدفع والمنع، من قولك: حال بين الشيئين: إذا منع أحدهما عن الآخر. (أصول) أي: أسطُو. ٤٨٢١ - البخاري (٦/ ١٥٨) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٥٧ - باب الحرب خدعة. مسلم (٣/ ١٣٦٢) ٣٢ - كتاب الجهاد والسير، ٥ - باب جواز الخداع في الحرب. ٤٨٢٢ - أبو داود (٣/ ٤٣) كتاب الجهاد، ١٠١ - باب المكر في الحرب، إسناده صحيح. (ورى بغيرها) ستر وأخفى، يعني، أنه كان إذا أراد أن يقصد جهة أظهر أنه يريدُ غيرها، لئلا ينتهي خبره إلى مقصده، فيستعدوا للقائه. ٤٨٢٣ - البخاري (٦/ ١٥٨) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٥٧ - باب الحرب خدعة. مسلم (٣/ ١٣٦١) ٣٢ - كتاب الجهاد والسير، ٥ - باب جواز الخداع في الحرب. أحمد (٣/ ٣٠٨). أبو داود (٣/ ٤٣) كتاب الجهاد، ١٠١ - باب المكر في الحرب. الترمذي (٤/ ١٩٣) ٢٤ - كتاب الجهاد، ٥ - باب ما جاء في الرخصة في الكذب والخديعة في الحرب. (الحرب خدعة) يعني: أن أمرها ينقضي بمرة واحدة من الخداع، قال الخطابي: هذا الحرف يُروى بفتح الخاء وسكون الدال، وهو أفصحها وأصوبها، وبضم الخاء وسكون الدال، وبضم الخاء وفتح الدال، فمعنى الأولى: المرة الواحدة من الخداع: أي أن المقاتل إذا خُدع مرةً واحدةً، لم يكن لها إقالة، ومعنى الثانية: الاسم من الخداع، ومعنى الثالثة: أراد أن الحرب تخدعُ الرجال، وتُمنيهم، ولا تفي لهم، كما يقال: فلان رجلٌ لعبةٌ: إذا كان يكثر اللعب، وضُحكة: للذي يكثر الضحك.