للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨٢ - * روى ابن خزيمة عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم عيد على راحلته. وقال- أي بن خزيمة-: قال أبو بكر: هذه اللفظة تحتمل معنيين، أحدهما أنه خطب قائماً لا جالساً، والثاني أنه خطب على الأرض. كإنكار أبي سعيد على مروان لما أخرج المنبر، فقال: لم يكن يخرج المنبر.

أقول: إذا كانت صلاة العيد في المسجد فالأصل أن يخطب على المنبر أما إذا كانت الصلاة في المصلى، فإن كان في المصلى منبر خطب عليه الخطيب وإن لم يكن فيه منبر فلا يتكلف إخراج منبر له وإنما يخطب الخطيب واقفاً على الأرض، وهناك حالة يحسن أن تكون خطبة العيد على مكان مرتفع لكثرة الناس وحتى يرى الناس خطيبهم، وعلى هذا تحمل خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم على الناقة على أحد الوجوه التي حملت عليها هذه الروايات والظاهر أن ذلك كان في الحج.

٢٠٨٣ - * روى أبو داود عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نوول يوم العيد قوساً يخطب عليه.

[- نصب الحربة للإمام يوم العيد]

٢٠٨٤ - * روى النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج العنزة يوم الفطر ويوم الأضحى، يركزها فيصلي إليها.

[- حكم التنفل قبل وبعد صلاة العيد]

٢٠٨٥ - * روى الجماعة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج


٢٠٨٢ - ابن خزيمة (٢/ ٣٤٨) ٦٨٥ - باب الخطبة قائماً على الأرض إذا لم يكن بالمصلى منبر.
٢٠٨٣ - أبو داود (١/ ٢٩٨) كتاب الصلاة، ٢٤٨ - باب يخطب على قوس، وهو حديث ضعيف قال محقق الجامع: ولكن له شاهد عند ابي داود من حديث الحكم بن حزن الكلفي، وهو حديث طويل، وفيه: فقام متوكئاً على عصى أو قوس فحمد الله وأثنى عليه .. الحديث، وإسناده حسن وصححه ابن السكن وابن خزيمة.
٢٠٨٤ - النسائي (٣/ ١٨٣) ١٩ - كتاب صلاة العيدين، ١٠ - باب صلاة العيدين إلى العنزة وإسناده صحيح.
(العنزة): وهي شبه العكازة، وفي طرفها سنان فيه طول.
٢٠٨٥ - البخاري (٢/ ٤٥٣) ١٣ - كتاب العيدين، ٨ - باب الخطبة بعد العيد.=

<<  <  ج: ص:  >  >>