أبو داود (١/ ٢٢٠) كتاب الصلاة، ١٣٨ - باب ما يجزيء الأمي والأعجمي من القراءة، وإسناده قوي. (فكلّ حسن)، قال محقق الجامع: أي: فكل قراءة من قراءتكم حسنة مرجوة للثواب، إذا آثرتم الآجلة على العاجلة. ولا عليكم ألا تقيموا ألسنتكم إقامة القدح، وهو السهم قبل أن راش، فإنه سيجيء أقوام يقيمون حروفه وألفاظه، ويجودونها بتفخيم المخارج وتمطيط الأصوات، يطلبون بقراءته العاجلة من عرض الدنيا والرفعة فيها، ولا يريدون به الآجلة وهو جزاء الآخرة. قال الطيبي: في الحديث رفع الحرج وبناء الأمر على المساهلة في الظاهر، وتحري الحسبة والإخلاص في العمل، والتفكر في معاني القرآن، والغوص في عجائب أمره. (الأعرابي): ساكن البادية من العرب، و"العجميُّ": المنسوب إلى العجم، وهم الفرس خاصة أو غير العرب. (القدح): السهم قبل أن يُعمل له ريش ولا نصْلٌ. (يتأجَّلُونهُ) التأجُّل: تفعُّل من الأجل، أي: يؤخرونه إلى أجل، والأجل: مُدَّةٌ معينةٌ. ٢٣٧١ - أبو داود (٢/ ٧٤) كتاب الصلاة، ٢٠ - باب استحباب الترتيل في القراءة. النسائي (١/ ١٧٩) ١١ - كتاب الافتتاح، ٨٣ - تزيين القرآن بالصوت. الدارمي (٢/ ٤٧٤) كتاب فضائل القرآن، باب التغني بالقرآن.