للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال، ولا من نبي إلا وقد حذر أمته ولأخبرنكم ما لا أخبر نبي أمته، قيل ثم وضع يده على عينه ثم قال: إن الله عز وجل ليس بأعور".

ورواه الطبراني في الأوسط ولفظه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أهل المدينة اذكروا يوم الخلاص، قالوا: وما يوم الخلاص؟ قال: يقبل الدجال حتى ينزل بذباب فلا يبقى في المدينة مشرك ولا مشركة ولا كافر ولا كافرة ولا منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه ويخلص المؤمنون فذلك يوم الخلاص".

[- استحلال الحرم والخسف بجيش يغزو الكعبة]

٤٠٩٧ - * روى أحمد عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبايع لرجل بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا أستحلوه فلا تسل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فتخربه خراباً لا يعمر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه".

أقول: الظاهر أن هذا كائن قبيل قيام الساعة بقليل.

٤٠٩٨ - * روى أحمد عن سعيد بن عمرو قال: أتى عبد الله بن عمرو عبد الله بن الزبير، فقال: إياك والإلحاد في حرم الله، فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يحلها- وتحل به- رجل من قريش، لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها قال: فانظر يابن عمرو لا تكونه، فإنك قد قرأت الكتب، وصحبت الرسول صلى الله عليه وسلم.

قال: - أي عبد الله بن عمرو- فإني أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهداً.

أقول: وقد جاء في بعض الروايات (يلحد بمكة رجل من قريش اسمه عبد الله ...) أخرجه أحمد (١/ ٦٤)، ولا تصح هذه الرواية، قال: الحافظ بن كثير في


٤٠٩٧ - مسند أحمد (٢/ ٢٩١، ٣١٢، ٣٢٨، ٣٥١)، مجمع الزوائد (٣/ ٢٩٨) قال الهيثمي: قلت في الصحيح بعضه، رواه أحمد، ورجاله ثقات.
٤٠٩٨ - مسند أحمد (٢/ ٢١٩)، ومجمع الزوائد (٣/ ٢٨٤، ٢٨٥) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>