للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلفاء، وأن الأمير يعمل في الدين بقول أهل العلم، ويصير إلى رأيهم، وفيه مداخلة العلماء بالسلاطين، وأنه لا نقيصة عليهم في ذلك، وفيه فتوى التلميذ بحضرة معلمه عند السلطان وغيره، وفيه الفهم بالإشارة، وفيه طلب العلو في العلم لتشوّف الحجاج إلى سماع ما أخبر به سالم عن أبيه ابن عمر، ول ينكر ذلك ابن عمر، وفيه تعليم الفاجر السنن لمنفعة الناس، وفيه احتمال المفسدة الخفيفة لتحصيل المصلحة الكبيرة، يؤخذ ذلك من مضي ابن عمر إلى الحجاج، وتعليمه، وفيه الحرص على نشر العلم لانتفاع الناس به، وفيه صحة للصلاة خلف الفاسق، وأن التوجه إلى المسجد الذي بعرفة حين تزول الشمس للجمع بين الظهر والعصر في أول وقت الظهر سنة، ولا يضر التأخر بقدر ما يشتغل به المرء من متعلقات الصلاة كالغسل ونحوه.

[- الدعاء في عرفات]

٤٤٨٧ - * روى النسائي عن أسامة بن زيدٍ مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، (رضي الله عنه) قال: "كنتُ ردفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفاتٍ، فرفع يديه يدعو، فمالت به ناقته، فسقط خِطامُها، فتناول الخطام بإحدى يديه، وهو رافعٌ يده الأخرى.

ينبغي للحاج أن يجتهد يوم عرفة بالدعاء بما يستطيع.

[- في فضل عرفة]

٤٤٨٨ - * روى أحمد عن عبد العزيز بن قيس العبدي قال: سمعت ابن عباس يقول (١): كان فلانٌ رِدْفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فجعل الفتى يلاحظُ النساء وينظرُ إليهن فقال له


٤٤٨٧ - النسائي (٥/ ٢٥٤) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ٢٠٢ - باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة، وإسناده حسن.
٤٤٨٨ - أحمد (١/ ٣٢٩، ٣٥٦) بإسناد صحيح.
أبو يعلي (٤/ ٣٣٠) حديث رقم (٢٤٤١).
الطبراني "الكبير" (١٢/ ٢٣٢).
مجمع الزوائد (٣/ ٢٥١) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الكبير وقال: "كان الفضل بن عباس رديفه"، ورجال أحمد ثقات.
ابن خزيمة (٤/ ٢٦٠، ٢٦١) ٧١٠ - باب فضل حفظ البصر والسمع واللسان يوم عرفة.
ورواه البيهقي (٤/ ٣٢٨) كتاب الحج، باب بيان السبيل الذي بوجوده يجب الحج.

<<  <  ج: ص:  >  >>