للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صاحب القاموس في سفر السعادة وقال هذا وهم وغلط ومخالف لأئمة اللغة، وقال ابن القيم: وأما حديث أبي هريرة فقد علله البخاري والترمذي والدارقطني.

(انظر الإعلاء ٣/ ٢٦ - ٢٧ وشرح السنة ٣/ ١٣٤ - ١٣٥ وجامع الأصول ٥/ ٣٧٨).

ويحتج لمن قال بتقديم اليدين بما:

١٠٥٨ - * روى الدارقطني عن ابن عمر أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه".

وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. أخرجه الطحاوي في (شرح المعاني).

[- صفة السجود]

١٠٥٩ - * روى مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سجدت فضع كفيك، وارفع مرفقيك". وفي رواية الترمذي (٣)، قال: "قلت للبراء: أين كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع وجهه إذا سجد؟ فقال: بين كفيه".

١٠٦٠ - * روى مسلم عن ميمونة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد لو أن بهمة أرادت أن تمر بين يديه مرت". وزاد أبو داود (٥) والنسائي (٦) بعد قوله: "سجد":


١٠٥٨ - الحاكم (١/ ٢٢٦) على شرط مسلم، وصححه، ووافقه الذهبي.
البيهقي (٢/ ١٠٠) كتاب الصلاة، باب- من قال يضع يديه قبل ركبتيه، وقد أخرجه من طريق عبد العزيز بن محمد الدراودري عن عبد الله بن عمر عن نافع، وقد أعله البيهقي فقال: "كذا قال عبد العزيز، ولا أراه وهماً. يعني رفعه. قال: والمحفوظ ما اخترنا ثم أخرج من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: إذا سجد أحدكم فليفتح يديه، وإذا رفع فليزمهما. قال الحافظ: ولقائل يقول، هذا الموقوف غير المرفوع، فإن الأول في تقديم وضع اليدين على الركبتين والثاني في إثبات وضع اليدين ض في الجملة "انظر ارواء الغليل ٢/ ٧٧.
١٠٥٩ - مسلم (١/ ٣٥٦) ٤ - كتاب الصلاة، ٤٥ - باب الاعتدال في السجود، ووضع الكفين على الأرض.
ابن خزيمة (١/ ٣٢٩) ١٩٣ - باب وضع الكفين على الأرض ورفع المرفقين في السجود.
(٣) الترمذي (٢/ ٦٠) أبواب الصلاة، ٢٠٢ - باب ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد.
١٠٦٠ - مسلم (١/ ٣٥٧) ٤ - كتاب الصلاة، ٤٦ - باب ما يجمع صفة الصلاة.
(٥) أبو داود (١/ ٢٣٦) كتاب الصلاة، ١٥٧ - باب صفة السجود.
(٦) النسائي (٢/ ٢١٣) ١٢ - باب التطبيق، ٩٠ - باب التكبير للسجود.
(بهمة) البهمة: الصغير من الغنم.

<<  <  ج: ص:  >  >>