للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: في مقدم البيت بينه وبين الحائط ثلاثة أذرع أو قدر ثلاثة أذرع. شك أبو عامر.

٩٠٢ - * روى أبو داود عن عائشة كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأدخلني الحجر، فقال: "يا عائشة إن قومك لما بنوا الكعبة استقصروا، فأخرجوا الحجر من البيت، فإذا أردت أن تصلين في البيت فصلي في الحجر، فإنما هو قطعة من البيت".

(أن تصلين) هكذا الرواية بإهمال عمل أن.

أقول: إن الروايات التي تتحدث عن الصلاة داخل الكعبة دليل لمن أجاز الصلاة داخلها أو على سطحها.

[- الأدب في التوجه إلى القبلة]

٩٠٣ - * روى ابن خزيمة عن أبي وائل: أن شيث بن ربعي صلى إلى جنب حذيفة، فبزق بين يديه، فقال حذيفة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك، قال: "إن الرجل إذا دخل في صلاته أقبل الله بوجهه، فلا ينصرف عنه حتى ينصرف عنه أو يحدث حدثاً".

أقول: في الحديث إشارة إلى أن التوجه إلى القبلة يلحظ فيه التوجه إلى الله عز وجل، وأن ذلك يقتضي آداباً من المصلي، ومن كان في حكمه كمنتظر الصلاة، أو الجالس في مكانه بعد الصلاة.

[- النهي عن التصاوير في القبلة]

٩٠٤ - * روى النسائي عن عائشة: أنه كان لها ثوب فيه تصاوير ممدودة إلى سهوة،


الجدار وإسناده صحيح.
٩٠٢ - أبو داود (٢/ ٢١٤) كتاب المناسك، باب في الحجر.
ابن خزيمة (٤/ ٣٣٥) ٨٥٠ - باب استحباب الصلاة في الحجر وإسناده حسن.
٩٠٣ - ابن خزيمة (٢/ ٦٢) جماع أبواب الأفعال المكروهة في الصلاة، ٣٥٠ - باب الزجر عن بصق المصلي أمامه، إذ الله عز وجل قبل وجه المصلي ما دام في صلاته مقبلاً عليه، وإسناده حسن.
٩٠٤ - النسائي (٢/ ٩٨) ٩ - كتاب القبلة، ١٢ - الصلاة إلى ثوب فيه تصاوير.

<<  <  ج: ص:  >  >>