للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٢ - * روى الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن حبشي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار" يعني من سدر الحرم.

[- في فضل الكعبة والحجر الأسود]

٣٩٨٣ - * روى الطبراني في الكبير عن ابن عمرو بن العاص قال: لما أهبط الله آدم من الجنة قال: إني مهبط معك بيتاً أو منزلاً يطاف حوله كما يطاف حول عرشي ويصلى عنده كما يصلى حول عرشي فلما كان زمن الطوفان رفع وكان الأنبياء يحجونه ولا يعلمون مكانه فبوأه لإبراهيم فبناه من خمسة أجبل حراء وثبين ولبنان وجبل الطور وجبل الخير فتمتعوا منه ما استطعتم.

٣٩٨٤ - * روى الطبراني في الكبير عن عبد الله بن عمرو قال: وضع البيت قبل الأرض بألفي سنة فكان البيت زبدة بيضاء حين كان العرش على الماء وكانت الأرض تحته كأنها جفنة قد حيت منه.

٣٩٨٥ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً من اللبن، وإنما سودته خطايا بني آدم".

وعند النسائي (١): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحجر الأسود من الجنة".


٣٩٨٢ - مجمجع الزوائد (٣/ ٢٨٤) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(صوب): نكس.
٣٩٨٣ - مجمع الزوائد (٣/ ٢٨٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وهو موقوف ورجال إسناده رجال الصحيح، كذا في الترغيب (٢/ ١٦٨).
٣٩٨٤ - مجمع الزوائد (٣/ ٢٨٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وهو موقوف، ورجاله رجال الصحيح.
(جفنة): إناء يطعم به.
٣٩٨٥ - الترمذي (٣/ ٢٢٦) ٧ - كتاب الحج، ٤٩ - باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام، وهو حسن بشواهده.
(١) النسائي (٥/ ٢٦٦) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ١٤٥ - ذكر الحجر الأسود، وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>