للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرج النسائي مثلها وقال فيها: "فقيل له: أما صدقتك فقد تقبلت ... وذكره".

[حث النساء على الصدقة]

٣٤٢١ - * روى مسلم عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قالت امرأة منهن جزلة: ما لنا أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن، قالت: ما نقصان العقل والدين؟ قال: شهادة امرأتين بشهادة رجل، وتمكث الأيام لا تصلي".

٣٤٢٢ - * روى الطبراني في الأوسط عن حكيم بن حزام قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء بالصدقة وحثهن عليها وقال: تصدقن فإنكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن: لم ذاك يا رسول الله؟ قال: "لأنكن تكثرن اللعن وتسوفن الخير وتكفرن العشير".

٣٤٢٣ - * روى أحمد عن عبد الله بن عمرو أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أنزع في حوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد علي البعير لغيره فسقيته فهل في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في كل ذات كبد حرى أجر".


٣٤٢١ - مسلم (١/ ٨٦، ٨٧) ١ - كتاب الإيمان، ٣٤ - باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات.
(الجزلة): التامة، ويجوز أن تكون ذات كلام جزل، أي: قوي شديد.
(العشير): المعاشر، والمراد به: الزوج، وكفرهن إياه: جحدهن إحسانه إليهن.
٣٤٢٢ - مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩٤) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(التسويف): أن تقول المرة بعد المرة سوف أفعل ولا تفعل.
٣٤٢٣ - أحمد (٢/ ٢٢٢).
مجمع الزوائد (٣/ ١٣١) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(أنزع) في حوضي: ألقي بالماء في الحوض.
(كبد حرى): من الحر، يريد أنها عطشت لشدة حرها، والمعنى أن في سقي كل ذات كبد حرى أجراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>