للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة الإخلاص]

٢٩٣١ - * روى البخاري عن أبي وائل (رحمه الله) قال: الصَّمدُ: السيدُ الذي انتهى سؤدده.

٢٩٣٢ - * روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله عز وجل: يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبُني وما ينبغي له، أما شتمه إياي، فقوله: إن لي ولداً، وأما تكذيبه، فقوله: ليس يُعيدني كما بدأني".

وفي رواية (١) قال: قال الله عز وجل: "كذبني ابن آدم، ولم يكنْ له ذلك، وشتمني، ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي، فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليَّ من إعادته، وأما شتمه إياي، فقوله: اتخذ الله ولداً، وأنا الأحد الصمد الي لم يلدْ ولم يُولدْ، ولم يكن له كفواً أحدٌ".

سورة المعوذتيْن

٢٩٣٣ - * روى البخاري عن زرِّ بن حبيش (رحمه الله) قال: سألت أُبي بن كعب عن المعوذتين، قلت: يا أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعودٍ يقول: كذا وكذا فقال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قيل لي، فقلت: فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى (٢): مِثْلُها، ولم يذكرْ فيه ابن مسعود.


٢٩٣١ - البخاري (٨/ ٧٣٩) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢ - باب قوله (الله الصمد). وقد أخرج البخاري هذا الحديث تعليقاً، قال الحافظ: وقد وصله الفريابي من طريق الأعمش عنه. وجاء أيضاً من طريق عاصم عن أبي وائل فوصله بذكر ابن مسعود فيه.
٢٩٣٢ - البخاري (٦/ ٢٨٧) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١ - باب ما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيديه).
النسائي (٤/ ١١٢) ٢١ - كتاب الجنائز، ١١٧ - أرواح المؤمنين.
(١) البخاري (٨/ ٧٣٩) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢ - باب قوله (الله الصمد).
٢٩٣٣ - البخاري (٨/ ٧٤١) ٦٥ - كتاب التفسير، ١١٤ - سورة (قل أعوذ برب الناس).
(٢) البخاري: الموضع السابق: ١١٣ سورة (قل أعوذ برب الفلق).

<<  <  ج: ص:  >  >>