قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم، ورواه الحاكم وقال المنذري: طريق أسانيد الحديث جيدة، ومتنع غريب جداً. قال الذهبي (١/ ٣١٧): هذا حديث منكر شاذ أخاف أن يكون موضوعاً وقد حيرني والله جودة سنده، قاله الذهبي في تلخيص المستدرك، وقال الذهبي في ترجمة سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي بعد ذكره الحديث في الميزان: وهو مع نظافة سنده حديث منكر جداً في نفسي منه شيء فالله أعلم، فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم: لو أن رجلاً وضع له حديثاً لم يفهم. وقد حكم لذلك بعض المتأخرين على الحديث بالضعف فقط وإنما أوردنا هذا الحديث لجودة سنده. (لم أخرم) أي: لم أترك ولم أدع. (١) يوسف: ٩٧.