النسائي (٥/ ٢٧٥) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ٢٢٧ - باب عدد الحصى التي يرمي بها الجمار. (الجِمارُ): الحصى الصغار، وبه سُميت جمار مكة، وهي المواضع المعروفة بمنى تُرمى بالجمار. ٤٥٣٢ - النسائي: نفس الموضع السابق، وإسناده حسن. ٤٥٣٣ - رواه رزين، وقد ذكره محب الدين الطبري في كتابه "القرى لقاصد أم القرى" عن ابن عمر، وابن مسعود، وذكر عن إبراهيم النخعي أنهم كانوا يحبون للرجل إذا رمى جمرة العقبة أن يقول: اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً .. ثم قال: أخرجه سعيد بن منصور. وذكر هذا الدعاء أيضاً ابن الجزري القاريء الشهير في كتابه "عدة الحصن الحصين" من رواية ابن أبي شيبة في المصنف، ورواه أحمد في المسند رقم (٤٠٦١) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه انتهى إلى جمرة العقبة، فرمى من بطن الوادي بسبع حصيات وهو راكب، يكبر مع كل حصاة، وقال: "اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً" ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وإسناده حسن. وخص سورة البقرة بالذكر، لأن معظم أحكام الحج فيها.