للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حال النزول والترك حال السير، وقيل: يصلي سنة الفجر خاصة، وقيل: سنة المغرب أيضاً "بحر"، قال في "شرح المنية": والأعدل ما قاله الهندواني ا. هـ "الإعلاء".

٢١٣٨ - * روى الدارمي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر: فقال: "إن هذا السفر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له".

أقول: هذا النص يدل على مشروعية صلاة الوتر في السفر كما يدل على مشروعية صلاة النفل المطلق في السفر.

٢١٣٩ - * روى ابن خزيمة عن عثمان بن عبد الله بن سراقة: أنه رأى حفص بن عاصم يسبح في السفر ومعهم في ذلك السفر عبد الله بن عمر، فقيل: إن خالك ينهى عن هذا، فسألت ابن عمر عن ذلك، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصنع ذلك، لا يصلي قبل الصلاة ولا بعدها، قلت: أصلي بالليل؟ فقال: صلِّ بالليل ما بدا لك.

[- صلاة النفل على الراحلة في السفر]

٢١٤٠ - * روى البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته نحو المشرق، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة".

أقول: هذا النص يدل على مشروعية النفل المطلق للمسافر.

٢١٤١ - * روى ابن خزيمة عن جابر بن عبد الله قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على


٢١٣٨ - سنن الدارمي (١/ ٣٧٤) كتاب الصلاة، باب الركعتين في الوتر، وقال: ويقال هذا السفر وأنا أقول هذا السهر.
ابن خزيمة (٢/ ١٥٩) جماع أبواب ذكر الوتر وما فيه من السنن، ٤٥٢ - باب ذكر الدليل على أن الصلاة بعد الوتر مباحة لجميع من يريد الصلاة بعده ... إلخ، وإسناده صحيح.
٢١٣٩ - ابن خزيمة (٢/ ٢٤٦) جماع أبواب صلاة التطوع قاعداً، ٥٥٢ - باب صلاة التطوع في السفر قبل المكتوبة.
٢١٤٠ - البخاري (٢/ ٥٧٥) ١٨ - كتاب تقصير الصلاة، ٩ - باب ينزل للمكتوبة، ولهذا الحديث روايات عند البخاري ومسلم ترد في "الصلاة على الدابة".
٢١٤١ - ابن خزيمة (٢/ ٢٥٢) جماع أبواب صلاة التطوع في السفر على الدواب، ٥٥٨ - باب ذكر البيان ضد قول من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما صلى على راحلته تطوعاً ... إلخ وإسناده صحيح على شرط مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>