للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة الحج]

٢٧٤٤ - * روى البزار عن ابن عباس قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأصحابه عنده {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} فقال هل تدرون أي يوم ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلمُ قال ذلك يومٌ يقول الله عز وجل يا آدم قم فابعث بعثاً إلى النار فيقول وما بعثُ النار؟ فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحدٌ إلى الجنة فشقَّ ذلك على القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكونوا شطر الجنة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إلا كثرتاه يأجوج ومأجوجُ، وإنما أنتم في الأمم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة أمتي جُزءٌ من ألف جزءٍ.

أقول: وفي الباب أحاديث في البخاري ومسلم والنسائي عن أبي سعيدٍ الخدري والترمذي وأحمد عن عمران بن حصين وصححه الترمذي، وفي الصحيحين وأحمد عن عائشة وحديث رابع عن أحمد عن عائشة.

٢٧٤٥ - * روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} (١) كان الرجل يقدمُ المدينة فيُسلم فإن ولدت امرأته غلاماً، ونُتجت خيلُهُ قال: هذا دينٌ صالحٌ، وإن لم تلد امرأته، ولم تنتجْ خيله، قال: هذا دينُ سوءٍ.


٢٧٤٤ - كشف الأستار (٣/ ٥٩، ٦٠) كتاب التفسير، باب سورة الحج.
مجمع الزوائد (٧/ ٦٩) وقال الهيثمي: قلت في الصحيح بعضه، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، يغر هلال ابن خباب وهو ثقة.
(الرقمة) الهنة الناتئة في ذراع الدابة من داخل، وهما رقمتان في ذراعيها.
٢٧٤٥ - البخاري (٨/ ٤٤٢) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢ - باب (ومن الناس من يعبد الله على حرف ...).
(على حرف) حرف كل شيء جانبه.
(نُتجت) بضم النون، فهي منتوجة، مثل: نفست فهي منفوسة.
(١) الحج: ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>