للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيلاً قبل نجدٍ، فجاءت برجلٍ من بني حنيفة، يقال له: ثمامة بن أثال، فربطه بسارية من سواري المسجد".

٤٨٧٣ - * روى أحمد عن عديِّ بن حاتم قال: جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بعقرب فأخذوا عمتي وناساً، قال: فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فصُفوا له قالت: يا رسول الله نأى الوافدُ وانقطع الوالدُ وأنا عجوزٌ كبيرةٌ ما بي من خدمة فمن علي من الله عليك، قال: "ومن وافدك" قالت: عديُّ بن حاتم قال: "الذي فر من الله عز وجل ورسوله" قالت: فمن عليَّ، قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه عليٌّ قال: سليه حملاناً قال فسألته قال فأمر لها.

[- فداء الأسرى]

٤٨٧٤ - * روى مسلم عن عمران بن حُصين (رضي الله عنه) قال: كانت ثقيفُ حلفاء لبني عقيلٍ، فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني عُقيل، وأصابوا معه العضباء فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وه في الوثاق، فقال: يا محمد، فأتاه، فقال: "ما شأنك؟ " فقال: بم أخذتني وأخذت سابقة الحاجِّ؟ - يعني: العضباء- فقال: "أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف"، ثم انصرف عنه، فناداه، فقال: يا محمد! يا محمدُ - وكان رسول الله صلى الله لعيه وسلم رحيماً رفيقاً - فرجع إليه فقال: "ما شأنك؟ " قال: إني مسلمٌ، قال: "لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح"، ثم انصرف عنه، فناداه: يا محمد، يا محمد، فأتاه فقال: "ما شأنك؟ " فقال: إني جائع فأطعمني، وظمآن فأسقني قال: "هذه حاجتُك"، ففدى بالرجلين، قال: وأُسرتْ امرأةٌ من الأنصار، وأصيبت الغضباء فكانت المرأة في الوثاق، وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم، فانفلتت ذات ليلةٍ من الوثاق (١)،


٤٨٧٣ - أحمد (٤/ ٣٧٨).
مجمع الزوائد (٥/ ٣٣٤) قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عباد بن حبيش وهو ثقة.
(حملاناً) أي شيئاً تركب عليه.
٤٨٧٤ - مسلم (٣/ ١٢٦٢) ٢٦ - تكاب النذر، ٣ - باب لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك العبد.
أبو داود (٣/ ٢٣٩) كتاب الأيمان والنذور، باب في النذر فيما لا يملك.

<<  <  ج: ص:  >  >>