للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- فضل العشر الأوائل من ذي الحجة]

٤١٥١ - * روى البخاري عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ولم يرجع من ذلك بشيء".

٤١٥٢ - * روى أحمد عن أبي عبد الله مولى عبد الله بن عمرو قال: حدثنا عبد الله بن عمرو ونحن نطوف بالبيت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا من خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع حتى تهراق مهجة دمه"، قال عنده: هي أيام العشر، وفي رواية (١): كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكر فقال: ما من أيام العمل فيهن أحب إلى الله من هذه العشر فذكر نحوه.

أقول: المراد بالعشر: العشر الأوائل من ذي الحجة.

٤١٥٣ - * روى البزار عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر- يعني عشر ذي الحجة- قيل ولا مثلهن في سبيل الله قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفر وجهه في التراب، وذكر يوم عرفة فقال: يوم مباهاة، فذكر الحديث".


٤١٥١ - البخاري (٢/ ٤٥٧) ١٣ - كتاب العيدين، ١١ - باب فضل العمل في أيام التشريق.
الترمذي (٣/ ١٣٠) ٦ - كتاب الصوم، ٥٢ - باب ما جاء في العمل في أيام العشر. وأخرجه أبو داود الطيالسي (٢٦٣١).
٤١٥٢ - مسند أحمد (٢/ ١٦١، ١٦٧).
(١) أحمد (٢/ ٢٢٣).
مجمع الزوائد (٤/ ١٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، كل منهما بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.
٤١٥٣ - كشف الأستار (٢/ ٢٨) كتاب الحج، باب في أيام العشر.
مجمع الزوائد (٣/ ٢٥٣) وقال الهيثمي: رواه البزار، وإسناده حسن، ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>