للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا قال: سمع الله لمن حمده، لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض". ولمسلم (١) قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يحني أحد منا ظهره حتى نراه قد سجد" زاد في رواية (٢) "ثم نخر من ورائه سجداً" وفي رواية (٣) أبي داود "أنهم كانوا إذا رفعوا رؤوسهم من الركوع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قاموا قياماً، فإذا رأوه قد سجد سجدوا" وفي أخرى (٤) له "أنهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا ركع ركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، لم نزل قياماً حتى نراه قد وضع جبهته بالأرض، ثم يتبعونه" وفي أخرى (٥) له "كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يحنو أحد منا ظهره حتى نرى النبي صلى الله عليه وسلم يضع".

١٦٠٦ - * روى مسلم عن مرو بن حريث رضي الله عنه قال: "صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، فسمعته يقرأ: (فلا أقسم بالخنس، الجوار الكنس) وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجداً".

[- الفتح على الإمام]

١٦٠٧ - * روى النسائي عن شبيب بن نعيم أبي روح: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه صلى صلاة الصبح، فقرأ (الروم) فالتبس عليه، فلما صلى قال: "ما بال أقوام يصلون معنا، لا يحسنون الطهور؟ وإنما يلبس علينا القرآن أولئك"".


(١) مسلم (١/ ٣٤٥) في نفس الموضع السابق.
(٢) مسلم (١/ ٣٤٥) في نفس الموضع السابق.
(٣) أبو داود (١/ ١٦٨) كتاب الصلاة، ٧٤ - باب ما يؤمر به المأموم من اتباع الإمام.
(٤) أبو داود (١/ ١٦٨) نفس الموضع السابق.
(٥) أبو داود (١/ ١٦٨) نفس الموضع السابق.
(لم يحن) حنيت ظهري، وحنيت العود: إذا عطفته، "وحنوت" لغة فيه، وقد جاءا معاً في الحديث "حتى [يحني" و] "يحنو" وحنوت عليه: أي عطفت، من الحنو والشفقة، وكأن المعنى: يرجع إليه.
(نخر) خر: إذا وقع من عال، والمراد به: الهوي للسجود، وكذلك أراد بقوله: يضع.
١٦٠٦ - مسلم (١/ ٣٤٦) ٤ - كتاب الصلاة، ٣٩ - باب متابعة الإمام والعمل بعده.
١٦٠٧ - النسائي (٢/ ١٥٦) ١١ - كتاب الافتتاح، ٤١ - القراءة في الصبح بالروم وهو حديث حسن ورواه بمعناه عبد الرزاق وأحمد والبغوي والطبراني والبيهقي كما في "الجامع الكبير" للسيوطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>