للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثالث

في: الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى

٤١ - * روى أبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تعلَّمَ علماً مما يُبتغى به وجهُ الله تعالى لا يتعلمه إلا ليُصيبَ به عرضاً من الدنيا لم يجدْ عرْفَ الجنَّةِ يوم القيامةِ يعني ريحَها".

٤٢ - * روى ابن ماجه عن جابرٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعلَّمُوا العِلْمَ لتُبَاهُوا به العلماء، ولا تُمارُوا به السُّفهاء، ولا تخيَّرُوا به المجالس، فمنْ فعل ذلك فالنارُ النارُ".

وفي رواية (١) بدل (ولا تخيروا به المجالس) قال (ولا لتحدثوا به في المجالس).

٤٣ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أوَّلَ الناس يُقْضَى يوم القيامةِ عليه رجلٌ استشهِدَ فأُتي به فعرفَهُ نعمهُ فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلتُ فيك حتى استشهدْتُ. قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يُقال جرئٌ فقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلْقِيَ في النار، ورجلٌ تعلَّم العلم وعلمهُ، وقرأ القرآن، فأُتيَ به فعرفَهُ نعمهُ فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمتُ العلم وعلمته، وقرأتُ فيك القرآن. قال: كبت ولكنك تعلمت ليُقال عالمٌ، وقرأت القرآن ليُقال


٤١ - أبو داود (٣/ ٣٢٣) كتاب العلم، باب ف يطل بالعلم لغير الله تعالى.
ابن ماجه (١/ ٩٣) المقدمة، ٢٣ - باب الانتفاع بالعلم والعمل به.
ابن حبان (١/! ٤٨) كتاب العلم، ذكر وصف العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه.
الحاكم (١/ ٨٥) كتاب العلم، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
٤٢ - ابن ماجه (١/ ٩٣) المقدمة، ٢٣ - باب الانتفاع بالعلم والعمل به. قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات.
ابن حبان (١/ ١٤٧) كتاب العلم، باب: ذكر وصف العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه.
الحاكم (١/ ٨٦) كتاب العلم، لكن بلفظ (ولا لتحيزوا).
(١) الحاكم (١/ ٨٦) كتاب العلم.
٤٣ - مسلم (٣/ ١٥١٤) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٤٣ - باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>