للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة ق]

٢٨٤٩ - * روى أحمد عن أبي سعيد الخدري بمناسبة قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} (١) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "افتخرتِ الجنة والنار، فقالت النارُ: يا رب يدخُلني الجبابرةُ والمتكبرون والملوك والأشراف. وقالت الجنة يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين. فيقول الله تبارك وتعالى للنار: أنت عذابي أُصيبُ بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدةٍ منكما ملؤها، فيلقي في النار أهلها فتقول هل من مزيد قال ويلقى فيها وتقول هل من مزيد ويلقي فيها وتقول هل من مزيد حتى يأتيها الله تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتقول قدني قدني. وأما الجنة فيبقى فيها ما شاء الله أن يبقى فينشئ الله لها خلقاً ما يشاءُ".

٢٨٥٠ - * روى البخاري عن مجاهد بن جبر (رحمه الله) قال ابن عباس: أرمهُ أن يُسبح في أدبار الصلوات كلها، يعني قوله: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} (٢).

تمام الآية: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ}.

سورة الذاريات

٢٨٥١ - * روى أبو داود عن أنس (رضي الله عنه) في قوله تعالى {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} (٣) قال: كانوا يصلون بين المغرب والعشاء.


٢٨٤٩ - أحمد (٣/ ١٣).
مجمع الزوائد (٧/ ١١٢) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات، لأن حماد بن سلمة روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط، وقريب منه في البخاري ومسلم.
(قدني): يكفيني.
(١) ق: ٣٠.
٢٨٥٠ - البخاري (٨/ ٥٩٧) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢ - باب (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ...).
(٢) ق: ٤٠.
٢٨٥١ - أبو داود (٢/ ٣٥، ٣٦) كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، وسكت عند المنذري.
(٣) الذاريات: ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>