للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلت: بأي شيء كنتم تعرفون قراءته؟ قال: باضطراب لحيته".

فائدة: عدم العلم بالشيء لا يعني عدم ذلك الشيء، والمقصود هنا التعليم بالثابت المنقول (وهي) وذكرنا قبل قليل رأي النووي وصاحب (الإعلاء) في الإسرار والجهر بالصلاة.

[- القراءة في الليل]

١٠٢٥ - * روى أبو داود عن أبي قتادة رضي الله عن: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة، فإذا هو بأبي بكر يصلي، يخفض من صوته، ومر بعمر يصلي، يرفع من صوته، فسأل أبا بكر؟ فقال: قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله، وسأل عمر؟ فقال: أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان". قال: وزاد الحسن في حديثه: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ارفع من صوتك شيئاً، وقال لعمر: اخفض من صوتك شيئاً".

وأخرجه الترمذي مختصراً: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: مررت بك وأنت تقرأ، وأنت تخفض من صوتك؟ " فقال: إني أسمعت من ناجيت، قال: "ارفع قليلاً وقال لعمر: "مررت بك وأنت تقرأ، وأنت ترفع من صوتك؟ " قال: [إني] أوقظ الوسنان، وأطرد الشيطان، قال: "اخفض قليلاً".

١٠٢٦ - * روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه بهذه القصة، ولم يذكر، "فقال لأبي بكر: ارفع شيئاً، ولعمر: اخفض شيئاً وزاد: "وقد سمعتك يا بلال وأنت تقرأ من هذه السورة، ومن هذه السورة؟ " قال: كلام طيب يجمع الله بعضه


١٠٢٥ - أبو داود (٢/ ٣٧) كتاب الصلاة، ٢٦ - باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل.
الترمذي (٢/ ٣٠٩، ٣١٠) أبواب الصلاة، ٣٣٠ - باب ما جاء في قراءة الليل.
قال الترمذي وإسناده حسن، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، قال الترمذي وفي الباب عن عائشة وأم هاني، وأنس، وأم سلمة، وابن عباس.
(الوسنان) النائم الذي ليس بمستغرق في نومه.
١٠٢٦ - أبو داود (٢/ ٣٧) كتاب الصلاة، ٢٦ - باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل. وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>