(سلبه) السلبُ: ما يؤخذ من القرن في الحرب من سلاح وثياب وغير ذلك. (يحرجه العبيد) الحرجُ: الضيق والإثم. صبيغ - بوزن أمير - ابن عسيل: رجل كان يسأل عن متشابه القرآن، ويعارض ببعضه بعضاً. عناداً منه ومراءاً، فضربه عمر ونفاه إلى البصرة تأديباً، فقد روى لادارمي في سننه (١/ ٥٤) عن سليمان بن يسار أن رجلاً يقال له: صبيغ قدم المدينة، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر، وقد أعد له عراجين النخل، فقال: من أنت؟ قال: انا عبد الله بن صبيغ، قال: وأنا عبد الله عمر، فجعل له ضرباً حتى دمى رأسه، فقال: حسبك يا أمير المؤمنين، قد ذهب الذي كنت أجده في رأسي، ثم نفاه إلى البصرة. ٥٠٧٦ - مجمع الزوائد (٦/ ٧) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. ٥٠٧٧ - البخاري (٦/ ١٦٨) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٧٣ - باب الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمانٍ. ٥٠٧٨ - أبو يعلي (٥/ ٨٣). أحمد (١/ ٢٨٩) واللفظ له. الطبراني- الكبير- (١١/ ٣٧٩). مجمع الزوائد (٥/ ٣٣٠) وقال الهيثمي "رواه أبو يعلي، والطبراني في الكبير والأوسط بمعناه ورجال أحمد والكبير رجال الصحيح غير ابن زياد وهو ثقة. =