للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- في أن سلب المقتول لقاتله]

٥٠٧٥ - * روى مالك في الموطأ عن القاسم بن محمد (رحمه الله) قال: "معت رجلاً يسأل عبد الله بن عباس عن الأنفال؟ فقال ابن عباس: الفرسُ من النفل، والسلبُ من النفل. قال: ثم عاد لمسألته؟ فقال ابن عباس ذلك أيضاً، ثم قال الرجل: الأنفال التي قال في كتابه، ما هي؟ قال القاسم: فلم يزل يسأله حتى كاد أن يُخرجه، فقال ابن عباس: أتدرون ما مثل هذا؟ مثله مثل صبيغٍ الذي ضربه عمر بن الخطاب".

٥٠٧٦ - * روى الطبراني عن معن بن يزيدقال: "ولا تحل غنيمة حتى تُقسَم ولا نفلٌ حتى يٌسم للناس".

٥٠٧٧ - * روى البخاري عن سلمة بن الأكوع (رضي الله عنه) قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من لامشركين، هو في سفرٍ، فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انفتل، فقال النبي صلى الله عليه سلم: "اطلبوه فاقتلوه"، فقتلته، فنفلني سلبهُ.

٥٠٧٨ - * روى أبو يعلي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على أبي قتادة وهو عند رجلٍ قد قتله فقال دعوه وسلبه (١).


٥٠٧٥ - الموطأ (٢/ ٤٥٥) ٢١ - كتاب الجهاد، ١٠ - باب ما جاء في السلب في النفل وإسناده صحيح.
(سلبه) السلبُ: ما يؤخذ من القرن في الحرب من سلاح وثياب وغير ذلك.
(يحرجه العبيد) الحرجُ: الضيق والإثم.
صبيغ - بوزن أمير - ابن عسيل: رجل كان يسأل عن متشابه القرآن، ويعارض ببعضه بعضاً. عناداً منه ومراءاً، فضربه عمر ونفاه إلى البصرة تأديباً، فقد روى لادارمي في سننه (١/ ٥٤) عن سليمان بن يسار أن رجلاً يقال له: صبيغ قدم المدينة، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر، وقد أعد له عراجين النخل، فقال: من أنت؟ قال: انا عبد الله بن صبيغ، قال: وأنا عبد الله عمر، فجعل له ضرباً حتى دمى رأسه، فقال: حسبك يا أمير المؤمنين، قد ذهب الذي كنت أجده في رأسي، ثم نفاه إلى البصرة.
٥٠٧٦ - مجمع الزوائد (٦/ ٧) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
٥٠٧٧ - البخاري (٦/ ١٦٨) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٧٣ - باب الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمانٍ.
٥٠٧٨ - أبو يعلي (٥/ ٨٣).
أحمد (١/ ٢٨٩) واللفظ له.
الطبراني- الكبير- (١١/ ٣٧٩).
مجمع الزوائد (٥/ ٣٣٠) وقال الهيثمي "رواه أبو يعلي، والطبراني في الكبير والأوسط بمعناه ورجال أحمد والكبير رجال الصحيح غير ابن زياد وهو ثقة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>