للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨١٨ - * روى أبو داود عن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة ما يُحب الله عز وجل، ومنها ما يبغضُ الله عز وجل، ومن الخيلاء ما يُحب الله عز وجل، ومنها ما يبغضُ الله عز وجل، فأما الغيرةُ التي يحب الله عز وجل فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبةٍ، والاختيال الذي يحب الله عز وجل اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة، والاختيال الذي يبغضُ الله عز وجل الخيلاء في الباطل".

[- الذكر في المعركة]

٤٨١٩ - *روى أبو داود عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا فوضعت الصلاة على ذلك.

لعل ما فعلته جيوش المسلمين كان قياساً على الصلاة لا كما قد يفهم من ظاهر النص أن الصلاة كانت قياساً على فعلهم، ففريضة الصلاة متقدمة في الزمن على فريضة القتال.

٤٨٢٠ - * روى أبو داود عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: "اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحُول، وبك أصُول، وبك أقاتلُ".

وفي رواية الترمذي (١): "أنت عضُدي، وأنت نصيري، وبك أقاتِلُ".


٤٨١٨ - أبو داود (٣/ ٥٠) كتاب الجهاد، ١١٤ - باب في الخيلاء في الحرب، (مع اختلاف في اللفظ).
النسائي (٥/ ٧٨) ٢٣ - كتاب الزكاة، ٦٦ - باب الاختيال في الصدقة. وهو صحيح.
٤٨١٩ - روى أبو داود (٣/ ٣٣) كتاب الجهاد، باب ماي قول الرجل إذا سافر.
مسلم (٢/ ٩٧٨) ١٥ - كتب الحج، ٧٥ - باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره.
الترمذي (٥/ ٤٩٧) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٤٢ - باب ما يقول إذا خرج مسافراً.
النسائي (٨/ ٢٧٣) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٤٣ - باب الاستعاذة من كآبة المنقلب.
٤٨٢٠ - أبو داود (٣/ ٤٢) كتاب الجهاد، باب ما يدعي عند اللقاء.
(١) الترمذي (٥/ ٥٧٢) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٢٢ - باب في الدعاء إذا غزا.
أحمد (٣/ ١٨٤) إسناده صحيح، وحسنه الترمذي.
(أحُولُ) قال الخطابي: معنى قوله: "بك أحُول": اختال، قال: وقال ابن الأنباري: الحوْلُ في كلام العرب: =

<<  <  ج: ص:  >  >>