للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

[- في عرضة جبريل الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم]

٢٤٧٤ - * روى البزار عن سمُرَة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عُرِضَ القرآنُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عرضاتٍ، قال: فيرون أن قراءتنا هي الأخيرةُ، فلا أدري في هذا الحديث أو غيره- يعني فيرون أن قراءتنا.

أقول: في هذا النص دلالة على أن ترتيب القرآن توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل وقد ذكرنا في كتابنا (الأساس في التفسير) من أسرار ترتيب القرآن ما يعتبر وحده من المعجزات العظمى في هذا القرآن ولهذا الدين.

٢٤٧٥ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريلُ، وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلةٍ من رمضان، فيُدارسُه القرآن، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجودُ بالخير من الريح المرسلة".

وفي رواية (١) نحوه قال: "وكان جبريل يلقاه كل ليلةٍ من رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن".

٢٤٧٦ - * روى البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: "كان يُعْرَضُ على النبي صلى الله عليه وسلم القرآنُ كلَّ عامٍ مرةً، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه".

قوله يُعْرَضُ على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن: فيها روايتان: بضم أوله على البناء للمجهول،


٢٤٧٤ - كشف الأستار (٣/ ٩١) باب منه.
مجمع الزوائد (٧/ ١٥١) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
٢٤٧٥ - البخاري (٩/ ٤٣) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن، ٧ - باب كان جبريل يعرضُ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.
مسلم (٤/ ١٨٠٣) ٤٣ - كتاب الفضائل، ١٢ - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود النسا بالخير من الريح المرسلة.
النسائي (٤/ ١٢٥) ٢٢ - كتاب الصيام، ٢ - باب الفضل والجود في شهر رمضان.
(١) البخاري (٤/ ١١٦) ٣٠ - كتاب الصوم، ٧ - باب أجودُ ما كان النبي صلى الله عليه وسلم.
٢٤٧٦ - البخاري (٩/ ٤٣) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن، ٧ - باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>