كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام

الفصل الأول في فضل مكة- شرفها الله- وبعض معالمها - في فضل زمزم - ج: 6 - ص: 2769

٣٩٩٦ - * روى أبو يعلى والطبراني في الأوسط عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كأني أنظر إلى موسى بن عمران في هذا الوادي محرماً بين قطوانيتين".

٣٩٩٧ - * روى أبو داود عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "قلت: يا رسول الله ألا نبني لك بمنى بيتاً يظللك من الشمس؟ فقال: لا، إنما هو مناخ لمن سبق إليه".

[- في فضل زمزم]

٣٩٩٨ - * روى الشيخان عن ابن عباس: سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من ماء زمزم فشرب وهو قائم. وفي رواية (١): استسقى وهو عند البيت فأتيته بدلو.

٣٩٩٩ - * روى الترمذي عن عائشة (رضي الله عنها) "كانت تحمل ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله".

٤٠٠٠ - * روى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رفعه: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت ثقبة بحضر موت كرجل الجراد من الهوام تصبح تتدفق وتمسي لا بلال فيها".

---

٣٩٩٦ - أبو يعلى (٩/ ٢٧) وإسناده ضعيف لضعف يزيد بن سنان، وهو أبو فروة الرهاوي.
مجمع الزوائد (٣/ ٢٢١) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وإسناده حسن.
(القطوانية): عباءة بيضاء قصيرة الخمل.
٣٩٩٧ - أبو داود (٢/ ٢١٢) كتاب المناسك، باب تحريم حرم مكة.
الترمذي (٣/ ٢٢٨) ٧ - كتاب الحج، ٥١ - باب ما جاء أن منى مناخ من سبق ومدار الحديث عندهم على مسيكة أم يوسف بن ماهك، وهي مجهولة الحال، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
٣٩٩٨ - البخاري (٣/ ٤٩٢) ٢٥ - كتب الحج، ٧٦ - باب ما جاء في زمزم.
مسلم (٣/ ١٦٠٢) ٣٦ - كتاب الأشربة، ١٥ - باب في الشرب من زمزم قائماً.
(١) مسلم: الموضع السابق.
٣٩٩٩ - الترمذي (٣/ ٢٩٥) ٧ - كتاب الحج، ١١٥ - باب، وإسناده حسن.
٤٠٠٠ - الطبراني "الكبير" (١١/ ٩٨).
مجمع الزوائد (٣/ ٢٨٦): وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.