للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- فضل تعجيل الفطر]

٣٧٢٢ - * روى مالك عن سهل بن سعد (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".

٣٧٢٣ - * روى أبو داود عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون".

٣٧٢٤ - * روى مسلم عن مالك بن عامر أبي عطية (رحمه الله) قال: "دخلت أنا ومسروق بن الأجدع على عائشة أم المؤمنين، فقلت: يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة؟ قالت: أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ قال: قلنا: عبد الله بن مسعود، قالت: كذا كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم".

زاد في رواية (١) "والآخر أبو موسى".

وفي أخرى (٢) قال لها مسروق: "رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كلاهما لا يألو عن الخير، أحدهما يعجل المغرب والإفطار، والآخر يؤخر المغرب والإفطار، فقالت: من يعجل المغرب والإفطار؟ قال: عبد الله، فقالت: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع".


٣٧٢٢ - الموطأ: نفس الموضع السابق ص ٢٨٨.
البخاري (٤/ ١٩٨) ٣٠ - كتاب الصوم، ٤٥ - باب تعجيل الإفطار.
مسلم (٢/ ٧٧١) ١٣ - كتاب الصيام، ٩ - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه ... إلخ.
الترمذي (٣/ ٨٢) ٦ - كتاب الصوم، ١٣ - باب ما جاء في تعجيل الإفطار.
٣٧٢٣ - أبو داود (٢/ ٣٠٥) كتاب الصوم، باب ما يستحب من تعجيل الفطر، وإسناده صحيح.
٣٧٢٤ - مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧١، ٧٧٢.
النسائي (٤/ ١٤٤، ١٤٥) ٢٢ - كتاب الصيام، ٢٣ - باب ذكر الاختلاف على سليمان بن مهران .. إلخ، إلا أن النسائي لم يسم المغرب، وقال "الصلاة".
(١) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٢.
(٢) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٢.
(لا يألو) في كذا: أي لا يقصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>