للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

٣٤٥٣ - * روى الشيخان عن عائشة (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها، غير مفسدة، فلها أجرها بما أنفقت، وللزوج بما اكتسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئاً".

وفي رواية (١) الترمذي والنسائي بدل "أنفقت: تصدقت".

وفي أخرى (٢) "أعطت".

٣٤٥٤ - * روى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) قال: "لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت امرأة جليلة، كأنها من نساء مضر، فقالت: يا رسول الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا، فما يحل لنا من أموالهم؟ قال: "الرطب تأكلنه وتهدينه".

قال البغوي في شرح السنة: "وخص الطعام الرطب بالأكل لما جرت العادة بين الجيرة والأقارب أن يتهادوا بالرطب من الفواكه والبقول لسرعة الفساد إليها دون اليابس الذي يبقى على الادخار (٦/ ٢٠٦).

٣٤٥٥ - * روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنهما) قالت: "قلت: يا رسول الله، مالي مال إلا ما أدخل علي الزبير، أفأتصدق؟ قال: "تصدقي، ولا توعي فيوعي الله عليك".


٣٤٥٣ - البخاري (٣/ ٢٩٣) ٢٤ - كتاب الزكاة، ١٧ - باب من أمر خادمه بالصدقة ولم يناول نفسه.
مسلم (٢/ ٧١٠) ١٢ - كتاب الزكاة، ٢٥ - باب أجر الخازن الأمين.
أبو داود (٢/ ١٣١) كتاب الزكاة، ٤٤ - باب المرأة تتصدق من بيت زوجها.
(١) الترمذي (٣/ ٥٨) ٥ - كتاب الزكاة، ٣٤ - باب في نفقة المرأة من بيت زوجها.
النسائي (٥/ ٦٥) ٢٣ - كتاب الزكاة، ٥٧ - صدقة المرأة من بيت زوجها.
(٢) الترمذي، الموضع السابق.
٣٤٥٤ - أبو داود (٢/ ١٣١) كتاب الزكاة، ٤٤ - باب المرأة تتصدق من بيت زوجها وإسناده لا بأس به.
وقال أبو داود: الرطب يعني به: ما يفسد إذا بقي.
(امرأة جليلة) أي: كبيرة القدر عظيمة.
٣٤٥٥ - البخاري (٣/ ٣٠١) ٢٤ - كتاب الزكاة، ٢٢ - باب الصدقة فيما استطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>