للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا استسقى: "اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت".

٢٢٠٨ - * روى الطبراني عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو إذا استسقى اللهم أنزل في أرضنا بركتها وزينتها وسكنها، وفي رواية (١) وارزقنا وأنت خير الرازقين.

[- ما يقول إذا رأى المطر]

٢٢٠٩ - * روى البخاري عن عائشة- رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللهم اجعله صيباً نافعاً".

وأشار بقوله نافعاً إلى أنه قد يكون المطر ضاراً إذا صار سيولاً فهذا يتعوذ منه كما أنه ربما لا يكون له نفع في الإنبات والخصب كما في الحديث:

٢٢١٠ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليست السَّنَة أن لا تمطروا، ولكن السَّنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئاً".

وفي ذلك عبرة أن الرجاء للسقيا يتعلق بإغاثة إلهية وإلا فإن الماء قد يتوفر ولا يحصل النبات أو يحصل النبات وتسلط عليه الآفات وفي ذلك ذكرى لمن كان له قلب.


٢٢٠٨ - الطبراني "المعجم الكبير" (٧/ ٢٢٨)، (٧/ ٢١٧)، (٧/ ٢٢٣).
(١) الطبراني "المعجم الكبير" (٧/ ٢٢٨).
كشف الأستار (١/ ٣١٨) باب التكبير في صلاة الاستسقاء.
مجمع الزوائد (٢/ ٢١٥) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والبزار باختصار وإسناده حسن صحيح، يعني إسناد البزار.
٢٢٠٩ - البخاري (٢/ ٥١٨) ١٥ - كتاب الاستسقاء، ٢٣ - باب ما يقال إذا أمطرت.
النسائي (٣/ ١٦٤) ١٧ - كتاب الاستسقاء، ١٥ - القول عند المطر.
(صيباً) الصيب: المطر المدرار الدافق.
٢٢١٠ - مسلم (٤/ ٢٢٢٨) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة، ١٥ - باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>