للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- مكان الإحرام لمن كان داخل المواقيت]

٤١٧١ - * روى الجماعة إلا الموطأ والترمذي عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال: "وقت رسول الله لأهل المدينة: ذا الحليفة، ولأهل الشام: الجحفة، ولأهل نجد: قرن المنازل، ولأهل اليمن: يلملم، قال: فهن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فمهله من أهله، وكذلك، حتى أهل مكة يهلون منها".

وفي رواية (١): "ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة".

[- جواز محاذاة الميقات لمن لا يمر به]

٤١٧٢ - * روى البخاري عن عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) قال: "لما فتح هذان المصران، أتوا عمر، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد قرناً، وهو جور عن طريقنا، وإنا إن أردنا أن نأتي قرناً شق علينا؟ قال: فانظروا حذوها من طريقكم، فحد لهم ذات عرق".


٤١٧١ - البخاري (٣/ ٣٨٨) ٢٥ - كتاب الحج، ١٠ - باب مهل أهل نجد.
مسلم (٢/ ٨٣٨، ٨٣٩) ١٥ - كتاب الحج، ٢ - باب مواقيت الحج والعمرة.
أبو داود (٢/ ١٤٣) كتاب المناسك، ٩ - باب في المواقيت.
النسائي (٥/ ١٢٤) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ٢٠ - باب ميقات أهل اليمن.
(١) مسلم: (٢/ ٨٣٩) نفس الموضع السابق.
(قرن المنازل): موضع بطريق مكة، وهو ميقات أهل نجد، والمشهور فيه: سكون الراء، وكذا جاء في شعر عمر بن أبي ربيعة، وبعض الفقهاء يفتحون راءه، وهو دائر بينهم كذلك، وأخبرت عن بعض أكابر أئمة الفقه أنه قال: يروى بالسكون والفتح.
٤١٧٢ - البخاري (٣/ ٣٨٩) ٢٥ - كتاب الحج، ١٣ - باب ذات عرق لأهل العراق.
(المصران): المصر: المدينة، ويريد بالمصران: الكوفة والبصرة.
(جور): الجور: الميل عن القصد.
ظاهر الحديث أن عمر رضي الله عنه حد لهم ذات عرق، وقد تقدم أن التحديد بذات عرق ثبت في المرفوع، ويدل على ذلك حديث عائشة والحارث بن عمرو السهمي. (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>