للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٨٦ - * روى النسائي عن شرحبيل بن السمط (رضي الله عنه) قال لكعب بن مُرةَ "يا كعبُ، حدثنا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واحذرْ، قال: سمعتُه يقول: "منْ شاب شيبة في سبيل الله، كانت له نوراً يوم القيامة فقال له: حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيبةً في سبيل الله، كانت له نوراً يوم القيامة"، فقال له: حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: سمعته يقول: "ارمُوا، من بلغ العدُو بسهمٍ رفعهُ الله به درجةً" فقال ابن النحام: يا رسول الله، وما الدرجة؟ قال: "أما إنها ليستْ بعتبةِ أمِّكَ، ولكن ما بين الدرجتين مائةُ عام".

[- عون الله للمجاهد]

٤٧٨٧ - * روى الترمذي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة حقٌّ على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتبُ الذي يريد الأداء، والنكاحُ الذي يريد العفاف" وفي رواية بدل "المكاتب": المِدْيانُ الذي يريد الأداء".

[- أجر القافل من الغزو]

٤٧٨٨ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قفلةٌ في سبيل الله كغزوةٍ" (١).


٤٧٨٦ - نفس الموضع السابق.
٤٧٨٧ - الترمذي (٤/ ١٨٤) ٢٣ - كتاب فضائل الجهاد، ٢٠ - باب ما جاء في المجاهد والنكاح ... إلخ.
النسائي (٦/ ١٦) ٢٥ - كتاب الجهاد، ١٢ - فضل الروحة في سبيل الله عز وجل. وإسناده حسن. وقال الترمذي: هذا حديث حسن ورواه أيضاً أحمد وابن ماجة وابن حبان في صحيحه، والحاكم وصححه.
(المديان): الكثير الدين، الذي يدانُ أموال النسا.
٤٧٨٨ - أبو داود (٣/ ٥) كتاب الجهاد، باب في فضل القفل في سبيل الله.
أحمد (٢/ ١٧٤) وإسناده صحيح.
(قفلة) القفول: الرجوع من السفر، وله معنيان، أحدهما: أن أجر المجاهد في انصرافه إلى بيته كأجر في إقباله إلى الجهاد، لأن في ذهابه من ضرر أهله ما يزيله رجوعه إليهم، وفيه إراحة النفس والاستعداد بالقوة والعدة للرجوع، والآخر: أنهم إذا انصرفوا من مغزاهم ظاهرين، لم يأمنوا أن يقفو العدوُّ أثرهم، فيوقع بهم وهم غارون، فإن كانوا مستعدين للقائهم، وإلا فقد سلموا وأحرزوا الغنيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>