للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلمن فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام فصلى بنا، فصففنا خلفه، ثم سلم وسلمنا حين سلم".

[- الإخلاص في عمارة المساجد]

١٤٥٠ - * روى أبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".

وعند النسائي قال: "من أشراط الساعة: أن يتباهى الناس في المساجد".

أقول: إقامة المساجد وتزيينها للتفاخر والتباهي يتنافى مع الإخلاص، أما إقامتها وتشييدها وتكميل مرافقها بحيث يرتاح المصلون فيها حساً ومعنى بنية خالصة لله، فالرجاء من فضل الله أن يجعل لأصحاب ذلك من الأجر والفضل الكثير.

١٤٥١ - * روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى المسجد لشيء، فهو حظه".

[- الوضوء في المسجد]

١٤٥٢ - * روى أحمد عن أبي العالية عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: حفظت لك أن رسول الله صلى الله عليه سلم توضأ في المسجد.


في النسائي أيضاً في (٣/ ٦٤، ٦٥) ١٣ - كتاب السهو، ٧٣ - تسليم المأموم حين يسلم الإمام.
(اشتد النهار): إذا علا.
١٤٥٠ - أبو داود (١/ ١٢٣) كتاب الصلاة، ١١ - باب في بناء المساجد.
النسائي (٢/ ٣٢) ٨ - كتاب المساجد، ٢ - باب المباهاة في المساجد، وإسناده صحيح.
(يتباهى): التباهي: المفاخرة، والمباهاة: المفاخرة.
١٤٥١ - أبو داود (١/ ١٢٨) كتاب الصلاة، ١٩ - باب [في] فضل القعود في المسجد، وإسناده حسن.
١٤٥٢ - مجمع الزوائد (٢/ ٢١) وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>