للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- جواز صلاة القائم خلف القاعد، وعدم جواز جلوس المقتدي بجلوس إمامه.]

١٦٣٨ - * روى البخاري عن عائشة في حديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم: ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم: وجد من نفسه خفة، فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر، فقال: أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى جنب أبي بكر. قال: فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والناس بصلاة أبي بكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد. ولمسلم (٢): وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، وأبو بكر يسمعهم التكبير اهـ وفي حديث الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر، قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالساً، وأبو بكر قائم يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس يقتدون بصلاة أبي بكر اهـ. ذكره الحازمي في الاعتبار، وصححه. وفي رواية عنها: وأبو بكر قائم يصلي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو وراءه قيام. علقه الإمام الشافعي في رسالته عن إبراهيم النخعي، وقد نوقش في ذلك. انظر (الإعلاء ٤/ ٣٣٩ - ٢٤٢).

[- الصلاة على المكان المرتفع]

١٦٣٩ - * روى أبو داود عن همام بن الحارث النخعي الكوفي قال: "إن حذيفة أم الناس بالمدائن على دكان، فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه، فلما فرغ من صلاته قال: ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك؟ قال: بلى، تذكرت حين مددتني.

فائدة: يكره تميز الإمام عن المصلين بأني قوم على شيء مرتفع، لذا قالوا لا يصلي الإمام في داخل الطاق (المحراب) لكن يجعل السجود فيه. (وهبي).

١٦٤٠ - * روى مسلم عن أبي حازم بن دينار "أن نفراً جاؤوا إلى سهل بن سعد رضي


١٦٣٨ - البخاري (٢/ ١٧٣) ١٠ - كتاب الأذان، ٥١ - باب إنما جعل الإمام ليؤتم به.
(٢) مسلم (١/ ٣١٤) ٤ - كتاب الصلاة، ٢١ - باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما.
١٦٣٩ - أبو داود (١/ ١٦٣) كتاب الصلاة، ٦٦ - باب الإمام يقوم مكاناً أرفع من مكان القوم. وفي سنده مجهول كما قال محقق شرح السنة.
١٦٤٠ - مسلم (١/ ٣٨٦، ٣٨٧) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ١٠ - باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>