للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفقرة الرابعة

في:

الضحى

١٩٣٩ - * روى مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".

وفي رواية أبي داود (١)، قال: "يصبح على كل سلامى من بني آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيه عن المنكر صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة، وبضعة أهله صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان من الضحى" زاد في رواية (٢) "قالوا" يا رسول الله أحدنا يقضي شهوته، فتكون له صدقة؟ قال: أرأيت لو وضعها في غير حلها، ألم يكن يأثم؟ ".

وفي أخرى (٣) قال: "يصبح على كل سلامى في كل يوم صدقة، فله بكل صلاة صدقة، وصيام صدقة، وتسبيح صدقة، وتكبير صدقة، وتحميد صدقة، فعد النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأعمال الصالحة، ثم قال: يجزئ أحدكم من ذلك كله ركعتا الضحى".

١٩٤٠ - * روى أحمد عن بريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلاً، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه


١٩٣٩ - مسلم (١/ ٤٩٩) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ١٣ - باب استحباب صلاة الضحى.
(١) أبو داود، (٢/ ٢٦، ٢٧) كتاب الصلاة، ١٢ - باب صلاة الضحى.
(٢) أبو داود، نفس الموضع السابق.
(٣) أبو داود، نفس الموضع السابق.
(سلامى) السلامى: واحدة من السلاميات، وهي مفاصل الأصابع والمراد بها ما يعتبر عضواً أو جزءاً رئيسياً من عضو.
(الأذى): كل شيء يؤذي الناس في طرقهم.
(إماطة) و"الإماطة" الإزالة، وتنحيته من الطريق.
(بضعة) البضع: النكاح، وقيل: هو الفرج، فكنى به عن النكاح.
١٩٤٠ - أحمد (٥/ ٢٥٤، ٣٥٩).
أبو داود (٤/ ٣٦١، ٣٦٢) كتاب الأدب، باب في إماطة الأذى عن الطريق، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>