للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١): "دوحات المدينة".

[- حرمة المدينة]

٤٠٢٢ - * روى مسلم عن عتبة بن مسلم (رحمه الله) قال: قال نافع بن جبير: إن مروان بن الحكم خطب الناس، فذكر مكة وأهلها وحرمتها، فناداه رافع بن خديج، فقال: "مالي أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها، ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها، وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها وذلك عندنا في أديم خولاني، إ، شئت أقرأتكه؟ فسكت مروان، ثم قال: قد سمعت بعض ذلك" وفي رواية (٢) عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها يريد المدينة".

٤٠٢٣ - * روى الطبراني في الأوسط عن الحارث بن نافع الجهني أنه سأل جابر بن عبد الله فقال: لنا غنيم وغلمان ونحن وهم بثرير وهم يخبطون على غنمهم هذه الثمرة يعني الحبلة، قال خارجة: وهي ثمر السمر فقال جابر: لا يخبط ولا يعضد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هشواً هشاً ثم قال جابر: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليمنع أن يقطع المسد، قال خارجة: والمسد مرود البكرة.


(١) البخاري (٣/ ٦٢٠) ٢٦ - كتاب العمرة، ١٧ - باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة.
(دوحات): جمع دوحة، وهي الشجرة العظيمة.
(الراحلة): البعير القوي على الأسفار والأحمال.
(والإيضاع) في سير الإبل: سرعة مع سهولة، وضعت هي، وأوضعها راكبها.
٤٠٢٢ - مسلم (٢/ ٩٩١) ١٥ - كتاب الحج، ٨٥ - باب فضل المدينة ... إلخ.
(٢) مسلم (٢/ ٩٩١) نفس الموضع السابق.
(اللابة): الحرة، وهي الأرض ذات الحجارة السود، والمدينة بين حرتين.
٤٠٢٣ - مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
(الخبط): ضرب الشجرة بالعصا ليسقط ورقها.
(هشه هشاً): نثره برفق ولين.
(المرود): المحور.

<<  <  ج: ص:  >  >>