للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠١٩ - * روى مالك في الموطأ عن جابر (رضي الله عنه) قال: "جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام، فجاء من الغد محموماً- وفي رواية (١): فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة- فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها".

٤٠٢٠ - * روى مسلم عن زيد بن ثابت (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنها طيبة- يعني المدينة- وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة".

٤٠٢١ - * روى البخاري عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر، فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع راحلته، وإن كان على دابة حركها من حبها".


٤٠١٩ - الموطأ (٢/ ٨٨٦) ٤٥ - كتاب الجامع، ٢ - باب ما جاء في سكنى المدينة.
البخاري (١٣/ ٢٠١) ٩٣ - كتاب الأحكام، ٤٧ - باب من بايع ثم استقال البيعة.
مسلم (٢/ ١٠٠٧) ١٥ - كتاب الحج، ٨٨ - كتاب المدينة تنفي شرارها.
الترمذي (٥/ ٧٢٠) ٥٠ - كتاب المناقب، ٦٨ - باب في فضل المدينة.
النسائي (٧/ ١٥١) ٣٩ - كتاب البيعة، ٢٢ - استقالة البيعة.
(١) البخاري (١٣/ ٣٠٣) ٩٦ - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، ١٦ - باب ما ذكر النبي ... إلخ.
(الوعك): الألم، وقيل: هي ألم الحمى.
(الإقالة) في البيع: وهو نقض البيع المنعقد، والمراد به ها هنا: أنقض العهد الذي بيننا من الإسلام، حتى أرجع عنك إلي وطني، وذلك لما ناله من المرض بالمدينة.
(الناصع): الخالص، والمراد به: ويظهر طيبها، هكذا في الرواية بالصاد المهملة والنون، وقد شرحه أهل الغريب كذلك فلم يبق للتصحيف مع الشرح وجه.
٤٠٢٠ - مسلم (٢/ ١٠٠٦، ١٠٠٧) ١٥ - كتاب الحج، ٨٨ - باب المدينة تنفي شرارها.
(تنفي الخبث): تخرج وتبعد عنها كل ما خبث ونجس، وخبث الفضة: وسخها.
٤٠٢١ - البخاري (٤/ ٩٨) ٢٩ - كتاب فضائل المدينة، ١٠ - باب المدينة تنفي الخبث ..
الترمذي (٥/ ٤٩٩) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٤٣ - باب ما يقول إذا قدم من السفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>