الترمذي (١/ ١٢) أبواب الطهارة، ٥ - باب ما يقول إذا خرج من الخلاء، وحسنه. ابن ماجه (١/ ١١٠) ١ - كتاب الطهارة وسننها، ١٠ - باب ما يقول إذا خرج من الخلاء. (غفرانك) الغفران: مصدر، وإنما نصبه بإضمار: أطلب، وقيل: في اختصاص هذا الدعاء قولان، أحدهما: التوبة من تقصيره في شكر النعمة التي أنعم بها عليه: من إطعامه، وهضمه، وتسهيل مخرجه، فرأى أن شكره قاصر عن بلوغ حق هذه النعمة، ففزع إلى الاستغفار منه، والثاني: أنه استغفر من تركه ذكر الله سبحانه مدة لبثه على الخلاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عند قضاء الحاجة فكأنه رأى ذلك تقصيراً فتداركه بالاستغفار. قاله ابن الأثير. ٣٢٨٢ - النسائي وابن السني في عمل اليوم والليلة والحديث صحيح.