للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣٢ - * روى الطبراني في الكبير عن يسير بن عمرو قال: سألت سهل بن حنيف قلت: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المدينة شيئاً؟ قال: سمعته يقول: "إنها حرام آمن إنها حرام آمن".

- تطهير المدينة من وبائها:

٤٠٣٣ - * روى الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت حتى قامت بمهيعة وهي الجحفة فأولت أن وباء المدينة نقل إلى الحجفة".

٤٠٣٤ - * روى أحمد عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأصل الحرة عند بيوت الغنائم قال: "اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك دعاك لهل مكة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من وباء بخم، اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم".

[- دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة أن تحبب للصحابة]

٤٠٣٥ - * روى مالك في الموطأ عن عائشة أنها قالت: "لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك؟ فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:

كل امرئ مصبح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله


٤٠٣٢ - الطبراني "الكبير" (٦/ ٩٢).
مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
٤٠٣٣ - مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(الجحفة): منطقة بعد رابغ بقليل في طريق الذاهب إلى مكة المكرمة عن طريق تبوك وميناء ينبع من طريق الساحل وهي ميقات لأهل مصر والشام ومن مر بها.
٤٠٣٤ - مسند أحمد (٥/ ٣٠٩). مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٤) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(خم): غدير خم موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين.
٤٠٣٥ - الموطأ (٢/ ٨٩٠) ٤٥ - كتاب الجامع، ٤ - باب ما جاء في وباء المدينة.
البخاري (٧/ ٢٦٢) ٦٣ - كتاب مناقب الأنصار، ٤٦ - باب مقدم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>