للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

[- في ترتيب أعمال ما قبل التحلل]

٤٥٣٤ - * روى مسلم عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتى مِنَى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمنى، ونحر، ثم قال للحلاقِ: خُذْ، وأشار إلى جانبه الأيمن، ثم الأيسر، ثم جعل يُعطيه الناس".

وفي رواية (١): "أنه قال للحلاق: ها، وأشار بيده إلى الجانب الأيمن، فقسم شعرهُ بين من يليه، ثم أشار إلى الحلاق إلى الجانب الأيسر، فحلقهُ، فأعطاه أم سُليمٍ".

وفي أخرى (٢): أنه قال: "فبدأ بالشق الأيمن، فوزعهُ: الشعرة والشعرتين بين الناس، ثم قال: بالأيسر، فصنع مثل ذلك، ثم قال: هاهنا أبو طلحة؟ فدفعه إلى أبي طلحة".

وفي أخرى (٣) له: "أنهُ رمى جمرة العقبة، ثم انصرف إلى البُدْن فنحرها والحجامُ جالسٌ، وقال بيده- عن رأسه- فحلق شقهُ الأيمن فقسمه بين من يليه، ثم قال: احْلِقْ الشق الآخر، فقال: أين أبو طلحة؟ فأعطه إياه".

وفي أخرى (٤): "أنه لما رمى الجمرة، ونحر نُسكه وحلق، ناول الحلاق شِقَّهُ الأيمن فحلقهُ، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر، فقال: احْلِقْ، فحلقه، فأعطاه أبا طلحة فقال: اقسمه بين الناس".

وفي أخرى (٥): "أنه لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره".


٤٥٣٤ - مسلم (٢/ ٩٤٧) ١٥ - كتاب الحج، ٥٦ - باب بيان أن السنة يوم النحر أن يرمي ثم ينحر ثم يحلق ... إلخ.
(١) مسلم: الموضع السابق.
(٢) مسلم: الموضع السابق.
(٣) مسلم: الموضع السابق.
(٤) مسلم: الموضع السابق، ص ٩٤٨.
(٥) البخاري (١/ ٢٧٣) ٤ - كتاب الوضوء، ٣٣ - باب الماء الذي يُغسلُ به شعر الإنسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>