للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣ - في حسن التلقي والإلقاء والمدارسة]

١٠١ - * روى البخار يعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبُّون أن يُكذبَ الله ورسوله؟ "

١٠٢ - * روى لبخاري عن عبد الله بن أبي مُليكة "أن عائشة رضي الله عنها كانت لا تسمع شيئاً لا تفهمه إلا راجعتْ فيه حتى تفهمه".

١٠٣ - * روى الطبراني عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم تكلم ثلاثاً لكي يُفهم عنه.

١٠٤ - * روى أحمد عن أبي أُمامة قال: قال فتى من قيش: يا رسول الله ائذنْ لي في الزنى فأقبل القوم عليه وزجروه فقال: "ادْنُه" فدنا. فقال: "أتحبه لأمِّك؟ " قال لا والله، جعلني الله فداك. قال: "ولا الناسُ يحبونه لأمهاتهم". ثم قال له مثل ذلك في ابنته وأخته وعمته وخالته في كل ذلك يقول: "أتحبُه لكذا؟ " فيقول لا والله، جعلني الله فداك. فيقول صلى الله عليه وسلم "ولا الناسُ يحبونه، فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهِّرْ قلبه وحصِّنْ فرجه"، فلم يكن بعد ذلك يلتفتُ إلى شيء.

١٠٥ - * روى الطبراني في الوسط عن ابن عمر قال: لقد عشت برهة من دهري وإن أحدنا يُؤتي الإيمان قبل القرآن وتنزل السورةُ على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلمُ حلالها وحرامها وما ينبغي أن نقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن ثم لقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأُ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجرهُ وما ينبغي أن يقف عنده وينثره نَثْرَ الدَّقَلِ.


١٠١ - البخاري (١/ ٢٣٥) ٣ - كتاب العلم، ٤٩ - باب من خص بالعلم قوماً دون قوم.
١٠٢ - البخاري (١/ ١٩٦) ٣ - كتاب العلم، ٣٦ - باب من سمع شيئاً فراجعه حتى يعرفه.
١٠٣ - مجمع الزوائد (١/ ١٢٩) باب في أدب العالم، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن.
١٠٤ - أحمد (٥/ ٢٥٧).
مجمع الزوائد (١/ ١٢٩) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
١٠٥ - مجمع الزوائد (١/! ٦٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(الدقل) بفتحتين: رديء التمر.
(كنثر الدقل): أي كما يتساقط الرطب اليابس من العِذْقِ إذا هُزَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>