للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل العاشر

في بعض أدعية الصلاة وأذكارها المأثورة

من خلال الفصول السابقة ورد معنا كثير من الأذكار في فضل القنوت وفضل القراءة والاستفتاح والسجود والركوع، وهنا نؤكد على بعض المعاني ونستكمل ما لم يذكر.

[نصوص جامعة عامة]

١٢٠٩ - * روى مسلم عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال:

"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك، وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك".

وإذا ركع قال: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي".

وإذا رفع قال: "اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد".

وإذا سجد قال: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد


١٢٠٩ - مسلم (١/ ٥٣٤) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٦ - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
(وجهت وجهي): أي قصدت بعبادتي وتوحيدي إليه.
(حنيفاً): مستقيماً، والحنفية في الإسلام الميل إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>