للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- الترهيب من ترك الصلاة لوقتها والترهيب من ترك الجماعة]

١٥٣٤ - * روى أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية".

قال السائب: يعني بالجماعة: الصلاة في الجماعة، زاد رزين "وإن ذئب الإنسان: الشيطان، إذا خلا به أكله".

١٥٣٥ - * روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أثقل صلاة على المنافقين: صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار".

وفي رواية (٣) نحوه، وقال في آخره: "فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة يقدر".


١٥٣٤ - أبو داود (١/ ١٥٠) كتاب الصلاة، ٤٦ - باب في التشديد في ترك الجماعة.
النسائي (٢/ ١٠٦، ١٠٧) ١٠ - كتاب الإمامة، ٤٨ - باب التشديد في ترك الجماعة.
وهذا الحديث صحيح صححه النووي وغيره.
(استحوذ) الاستحواذ: الاستيلاء على الشيء والغلبة.
(القاصية) القاصي: البعيد.
١٥٣٥ - البخاري (٢/ ١٤١) ١٠ - كتاب الأذان، ٣٤ - باب فضل العشاء في الجماعة، وورد أيضاً في (٢/ ١٢٥) ١٠ - كتاب الأذان، ٢٩ - باب وجوب صلاة الجماعة، وورد أيضاً في موضع آخر في (٥/ ٧٤) ٤٤ - كتاب الخصومات، ٥ - باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة.
مسلم (١/ ٤٥١، ٤٥٢) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٤٢ - باب فضل صلاة الجماعة، وبيان التشديد في التخلف عنها.
(٣) البخاري (١/ ١٤١) ١٠ - كتاب الأذان، ٣٤ - باب فضل العشاء في الجماعة، وهذه الرواية وردت في البخاري بلفظ "فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد" بدلاً من "فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة يقدر" الناشر.
(حبواً) الحبو: المشي على الأيدي والركب.

<<  <  ج: ص:  >  >>