للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- فضل انتظار الصلاة]

١٥٣٠ - * روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى، والذي ينتظر اصلاة حتى يصليها مع الإمام: أعظم أجراً من الذي يصلي ثم ينام".

١٥٣١ - * روى أحمد عن أبي هريرة رفعه: "منتظر الصلوة بعد الصلوة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر".

١٥٣٢ - * روى أحمد عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال "ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر، إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم، إذا قدم عليهم".

١٥٣٣ - * روى أحمد عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته".


١٥٣٠ - البخاري (٢/ ١٣٧) ١٠ - كتاب الأذان، ٣١ - باب فضل صلاة الفجر في جماعة.
مسلم (١/ ٤٦٠) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٥٠ - باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد.
١٥٣١ - أحمد (٢/ ٣٥٢).
مجمع الزوائد (٢/ ٣٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه نافع بن سليم القرشي وثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح، وهو حديث حسن.
١٥٣٢ - أحمد (٢/ ٣٢٨، ٤٥٣).
ابن خزيمة (٢/ ٣٧٩) ٢٦ - باب فضل إيطان المساجد للصلاة فيها.
ابن حبان (٤/ ٢١) ذكر البيان بأن الزجر عن إيطان المرء المكان الواحد في المسجد إنما زجر عنه إذا فعل ذلك لغير الصلاة وذكر الله.
وفي الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
(توطن) أي التزم حضورها.
(تبشبش) أصله فرح الصديق بمجئ الصديق، واللطف في المسئلة والإقبال. والمراد هنا تلقيه ببره وتقريبه.
١٥٣٣ - أحمد (٢/ ٣٠٧، ٣٤٠).
ابن خزيمة (٢/ ٣٧٤) ١٧ - باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>