للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر".

١٥٢٧ - * روى البزار عن أبي هريرة قال: طعم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت العباس أو في بيت حمزة فقال: "ليتخوضن ناس من أمتي على ما أفاء الله على رسوله لا يكن لهم حظ غيره وكفارات الخطايا: إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة".

١٥٢٨ - * روى البزار عن جابر أن بني سلمة قالوا يا رسول الله أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك وادياً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثبتوا فإنك أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجراً".

١٥٢٩ - * روى ابن خزيمة عن عبد الله بن عمرو: أن عبد الله بن عمرو مر بمعاذ بن جبل وهو قائم على بابه يشير بيده كأنه يحدث نفسه، فقال له عبد الله: ما شأنك يا أبا عبد الرحمن تحدث نفسك؟ قال: وما لي أيريد عدو الله أن بلهيني عن كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تكابد دهرك الآن في بيتك ألا تخرج إلى المجلس فتحدث فأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاهد في سبيل الله كان ضامناً على الله، ومن عاد مريضاً كان ضامناً على الله، ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامناً على الله، ومن دخل على إمام يعوده كان ضامناً على الله، ومن جلس في بيته لم يغتب أحداً بسوء كان ضامناً على الله" فيريد عدو الله أن يخرجني من بيتي إلى المجلس".


١٥٢٧ - مجمع الزوائد (٢/ ٣٧) وقال الهيثمي: رواه البزار وإسناده صحيح.
١٥٢٨ - كشف الأستار (١/ ٢٢٤) باب المشي إلى المساجد وانتظار الصلاة.
مجمع الزوائد (٢/ ٣٠) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
١٥٢٩ - ابن خزيمة (٢/ ٣٧٥، ٣٧٦) ٢٠ - باب ضمان الله الغادي إلى المسجد والرائح إليه، وإسناده حسن.
الحاكم (١/ ٢١٢) كتاب الصلاة، فضيلة المشي إلى المسجد.
المراد بعدو الله: الشيطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>