للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى أهلي): فيه إثبات الثواب في الخطا في الرجوع من الصلاة كما يثبت في الذهاب. (شرح مسلم ٥/ ١٦٨).

١٥٢٣ - * روى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: "خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد، قالوا: نعم يا رسول الله، قد أردنا ذلك، فقال: يا بني سلمة، دياركم، تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم فقالوا: ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا" وفي رواية (٢) بمعناه، وفي آخره "إن لكم بكل خطوة درجة".

١٥٢٤ - * روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريباً من النبي صلى الله عليه وسلم، فكره رسول الله أن تعرى المدينة، فقال: ألا تحتسبون آثاركم؟ فأقاموا".

١٥٢٥ - * روى أحمد عن أبي عشانة أنه سمع عقبة بن عامر الجهني يحدث: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا تطهر الرجل ثم مر إلى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتبه- أو كاتباه- بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات، والقاعد يرعى للصلاة كالقانت، ويكتب من المصلين من حيث يخرج من بيته حتى يرجع".

١٥٢٦ - * روى الطبراني عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ في بيته فأحسن


١٥٢٣ - مسلم (١/ ٤٦٢) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٥٠ - باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد.
(٢) مسلم (١/ ٤٦١) نفس الموضع السابق.
١٥٢٤ - البخاري (٢/ ١٣٩) ١٠ - كتاب الأذان، ٣٣ - باب احتساب الآثار، وورد أيضاً في البخاري في (٤/ ٩٩) ٢٩ - كتاب فضائل المدينة، ١١ - باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة.
(تعرى) عروت الرجل أعروه عرواً: إذا ألممت به فأتيته طالباً، وفلان يعروه الأضياف ويعتريه: أي يغشاه، كأنه خشي أن يكثر الناس في المدينة فتضيق بهم.
(يحتسبون) الاحتساب: ادخار الأجر عند الله تعالى بفعل الخير.
(والآثار): آثار مشيهم إلى المسجد.
١٥٢٥ - أحمد (٤/ ١٥٧).
ابن خزيمة (٢/ ٣٧٤) ١٨ - باب ذكر كتابة الحسنات بالمشي إلى الصلاة، وإسناده صحيح.
١٥٢٦ - الطبراني "المعجم الكبير" (٦/ ٢٥٣، ٢٥٤).
مجمع الزوائد (٢/ ٣١) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>