قال الحميدي: قال أبو بكر البرقاني: هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وفي هذا نظر. ٤١٤٠ - مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٤) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده جيد. (فعلق): أي أخذ يردد سؤاله لرسول الله صلى الله عليه وسلم "أفي كل عام؟ ". ٤١٤١ - الترمذي (٣/ ١٧٧) ٧ - كتاب الحج، ٤ - باب ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة، وهو حسن بشواهده، وسنده صحيح إلى الحسن. (الراحلة): الجمل- والناقة- الشديد الخلق مما يركب ويحمل عليه. ٤١٤٢ - الترمذي (٣/ ١٧٦) ٧ - كتاب الحج، ٣ - باب ما جاء في التغليظ في ترك الحج. وللحديث طرق كلها ضعيفة: ذكر بعضها الحافظ في "التلخيص" ومنها مرسل ابن سابط ثم قال: وله طرق صحيحة. إلا أنها موقوفة: رواه سعيد بن منصور والبيهقي عن عمر بن الخطاب قال: "لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من له جدة ولم يحج فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين" لفظ سعيد. ولفظ البيهقي: أن عمر قال: "ليمت يهودياً أو نصرانياً- يقولها ثلاث مرات- رجل مات ولم يحج ووجد لذلك سعة وخليت سبيله" قلت: القائل ابن حجر-: وإذا انضم هذا الموقوف إلى مرسل ابن سابط علم أن لهذا الحديث أصلاً. ومحمله على من استحل الترك، وتبين بذلك خطأ من أدعى أنه موضوع. والله أعلم.