للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يقول من تكلم بحرام]

٣٣٤٦ - * روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك فليتصدق".

[استحباب الدعاء لمن أحسن إليه، وصفة دعائه]

٣٣٤٧ - * روى الترمذي عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء".

٣٣٤٨ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".

الدليل على أن دعاء المسلم يجاب بمطلوبه أو غيره وأنه لا يستعجل بالإجابة

قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} (١)، وقال تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (٢).

٣٣٤٩ - * روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي".


٣٣٤٦ - البخاري (١١/ ٥٣٦) ٨٣ - كتاب الأيمان والنذور، ٥ - باب لا يحلف باللات والعزى ولا بالطواغيت.
مسلم (٣/ ١٢٦٧، ١٢٦٨) ٢٧ - كتاب الأيمان، ٢ - باب من حلف باللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله.
٣٣٤٧ - الترمذي (٤/ ٣٨٠) ٢٨ - كتاب البر والصلة، ٨٧ - باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان وغيره.
٣٣٤٨ - أبو داود (٢/ ١٢٨) كتاب الزكاة، ٣٨ - باب عطية من سأل بالله، وهو صحيح، صححه النووي وغيره.
(١) النسائي (٥/ ٨٢) ٢٣ - كتاب الزكاة، ٧٢ - من سأل بالله عز وجل.
(٢) البقرة: من ١٨٦.
غافر: من ٦٠.
٣٣٤٩ - البخاري (١١/ ١٤٠) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٢٢ - باب يستجاب للعبد ما لم يعجل.
مسلم (٤/ ٢٠٩٥) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ٢٥ - باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>